يقول صاحب المصنع، رافضا ذكر اسمه: "أمتلك مصنعا منذ 10 سنوات، كانت الأمور طبيعية حتى بدأت أزمة الكهرباء في 2012، وصولا لمرحلة فجة الآن.. المصانع بدأت تستخدم المولدات التي تعمل بالبنزين أو السولار أثناء فترة انقطاع الكهرباء، إلا أن ذلك لم يحل المشكلة، لأن هناك أزمة وقود، فذلك أدى لتضاعف الأزمة، فأصبح لدي أزمتي طاقة ووقود".
"في منتصف 2013 قررت أن أعتمد على الطاقة الشمسية، خصوصًا أن مصنعي الصغير يعمل بـ12 ماكينة ومكواتين، وشفاط، وسيحتاج إلى 70 لوحًا شمسيًّا تتراوح تكلفتها بين 3200 لـ3600 جنيه، إضافة إلى ضرورة وجود محول، وبطاريات لتخزين الطاقة لتوليد الكهرباء ليلا، فالنتيجة كانت أن إجمالي التكلفة ستصل إلى 400 ألف جنيه"، بحسب صاحب المصنع.
وأضاف: "الطاقة الشمسية حل ثانوي.. أمتلك مزرعة بمنطقة العلمين يسخدم فيها لوح شمسي واحد لشحن الموبايل وتشغيل المروحة بالكتير.. الحل السريع نستخدم اللمبات الـLED بأعمدة الإنارة في الشوارع، ونصنع الألواح الشمسية في مصر بدلا من استيرادها من الصين بضعف أسعارها"، على حد قوله.
http://www.shorouknews.com